أهلا .. إنه الإرهاق .
والجسد المثقل بكل ما هو واقع ومتخيل .
إنه بالفعل جسدي . غالبا ما يعرب عن احتياجه للنوم عن طريق الصداع والآلام الجسدية المستمرة .
أتسمر عادة في مكاني وأبحث عن السبب .
أفتح عيني جيدا ، أرضى ذلك الآن بوضوح تام الآن .
إنها الكثرة مجددا . تعبث بي كلما مرت بي الأيام ، وزادت من كهولتي كهولاً رغم صغر سني . !
و يا لها من بداية فعلية جدا لهذا العام !
في بداية العام كنت كالطائر المريضة رئتاه ما بين أسفل وأعلى .
رغبة الصعود كانت دائما ما تؤرقني ولكن !
الرغبة في أخذ قسط من الراحة بعد يوم عمل طويل كانت تقتلني بشدة .
و زيادة على ذلك كانت فكرة المذاكرة لاختبار هيئة التخصصات الصحية تقتل كل رغبة في إتمام ولو جزء بسيط من رغباتي في اكمال يومي وايصاله لحدود الرضى .
لذلك كنت في الغالب أسكن إلى فراشي حاملة جهازي المحمول ( اللابتوب )
فاتحة على مسلسل ما أقضى فيه على الساعات المتبقة من اليوم – رغم أمنيتي الخفية في أن تطول – لكن النوم كان يأتي سريعا جدا . فلا أجد نفسي سوى على عتبة صباح اليوم التالي .
ودورة جديدة من العمل والاجهاد !
وهكذا على مدار أربعة أشهر إلا خمس تقريبا كنت أمارس حياتي
حتى صابني الملل أخيراً !
ووضعت الحد الأولي !
وكانت ” الأولوية ” تأتي حاضرة على الأبواب !
تجربة جديدة وغالبا ما ستجعل مني اكثر انتاجا في المناسب وهذا ما أريده فعليا .
سوف أقسم الأولويات على 9 أشهر وكل 3 اشهر سوف تتضمن أولويتين سوف يتم التركيز عليهما . مثال على ذلك !
أولوية هذا أول 3 أشهر تتضمن الآتي :
1- الاستعداد التام للامتحان المصيري .
2- تطبيق نظام الحياة الصحية
سوف يتم التركيز على هذه الأولويتين دون تهميش لباقي الأولويات فقط سيتم التركيز عليهما بشكل أكبر .
وسأحرص على أن ألتزم بهما طيلة 3 أشهر وعلى حسب الأولوية .
أرجو أن تكون هذه الطريقة فعالية في قتل كل الإرهاق والتعب في جسدي .
أتمنى لي رحلة سعيدة في نظام الأولوية !
وسيكون لي عودة أخرى لتدوين التحديثات التي تظهر معي .
ليلة سعيدة !
9/2/2019
السبت